توج برشلونة الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة في آخر ستة مواسم، بتغلبه على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3-1 السبت في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن.
وأضاف برشلونة لقب دوري الأبطال إلى لقب الدوري الإسباني الذي أحرزه مؤخرا ليؤكد أنه النادي الأفضل في أوروبا والعالم خلال السنوات الأخيرة. كما ضمن تأهله إلى مونديال الأندية الذي يقام نهاية العام الحالي.
واللقب هو الرابع لبرشلونة في بطولة دوري الأبطال حيث سبق له الفوز باللقب في أعوام 1992 على ملعب ويمبلي القديم و2006 و200، قبل أن يتوج السبت باللقب الثاني له في المسابقة في غضون ثلاثة مواسم فحسب.
وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين 1-1 عندما افتتح برشلونة التسجيل عن طريق بدرو رودريغيز في الدقيقة 27، ثم عادل واين روني لمانشستر في الدقيقة 34.
وفي الشوط الثاني، سجل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدف التقدم في الدقيقة 54، وكان قد سجل الهدف الثاني لبرشلونة أيضا في شباك مانشستر خلال نهائي البطولة عام 2009.
وبهذا الهدف تربع ميسي على قمة هدافي دوري الأبطال هذا الموسم هذا الموسم بـ12 هدفا.
كما عادل الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالبطولة والمسجل باسم الهولندي رود فان نيستلروي منذ موسم 2002-2003 عندما سجل 12 هدفا لمانشستر يونايتد.
وقضى ديفد فيا على آمال مانشستر يونايتد في تحقيق التعادل عندما سجل الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 69 مترجما التفوق الواضح لفريقه في هذا الشوط إلى فوز مستحق.
وعلى مستوى المدربين تفوق جوسيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة مجددا على الأسكتلندي أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر، وحقق الفوز الثاني عليه في نهائي دوري الأبطال بعد نهائي 2009 عندما هزمه 2-0.