منتدى غرناطة الرسمي
اهلا وسهلا بكم بمنتدى غرناطة الرسمي حيث المتعة والفائدة تجدونها في منتداكم منتدى اهالي غانم العلي الكرام

ويسرنا تسجيلكم وتفرحنا مشاركاتكم دمتم بخير وبالتوفيق
منتدى غرناطة الرسمي
اهلا وسهلا بكم بمنتدى غرناطة الرسمي حيث المتعة والفائدة تجدونها في منتداكم منتدى اهالي غانم العلي الكرام

ويسرنا تسجيلكم وتفرحنا مشاركاتكم دمتم بخير وبالتوفيق
منتدى غرناطة الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى غرناطة الرسمي

لعيون اهالي غانم العلي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نحن ومن خلال منتدى غرناطة الرسمي نحاول نقدم لكم ماهو مفيد عسى ولعل ان تسفيدوا وتفيدوا ولكم منا الف الف تحية ان هذا المنتدى هو لكم ونرجوا  منكم ان تكونوا اهل للمسوؤلية  للنهوض بمنتدانا الغالـــــــــــــــــي

 

يمنع منعا باتا وضع اي موضوع سياسي اوطائفي او ماشابه ذلك والمواضيع المكتوبة تعبر عن كاتبها فقط


 

  ازمة الثقافة العربية والحوارمع الغرب...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد كطاف

احمد كطاف


عدد المساهمات : 247
نقاط : 5594
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

 ازمة  الثقافة العربية والحوارمع الغرب... Empty
مُساهمةموضوع: ازمة الثقافة العربية والحوارمع الغرب...    ازمة  الثقافة العربية والحوارمع الغرب... I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 01, 2011 11:21 pm

إنَّ الحِوَار مع الغَرب ثقافياً يطرح مجموعة من الأسئلة, من أهمها:



كيف يُحَاوَرُ الغَرب ثقافياً في ظل أزمة ثقافية عربية حادة, متعدِّدة الجوانب, في التعليم, والخطاب الاجتماعي والسياسي, ومحددات الإبداع والإنتاج البشري؟‏

وقد أدركت النُّخب الثقافية العربية عمق المأزق الكبير فتنادت منذ وقت مبكر من القرن الماضي إلى طرح تصوراتها لرسم مشروع ثقافي عربي يواجه المخاطر الكبيرة الناجمة عن أزمة الثقافة العربية, ومن ذلك مشروع المفكر الكبير « طه حسين » الذي حدده بشروط أربعة هي:‏

1- أن تكون إنسانية لتكون طرفاً فاعلاً في ثقافة البشرية, دون تعصب أو تحيّز عرقي, مما يعني أن تكون ثقافة مؤمنة بالحِوَار والتسامح والتفاعل مع ثقافة الآخر.‏

2- أن تكون عقلانية, أي تحتكم إلى العقل في الفهم والتقدير لأمور الدنيا معاشاً وسياسة, ومن ثم لا تخضع لجمود متعصب أو تسلط جامد, وهي في ذلك تتخذ من العلم والتفكير العلمي مناطاً للتطور الدنيوي في جوانبه المختلفة.‏

3- أن تعتمد الحرية أساساً لاختيار الفكرة الخلاّقة والفعل السياسي والاجتماعي النابذ للاستبداد دون وصاية من بشر على بشر, ودون خوف من الاختلاف أو حتى الخطأ حين الاجتهاد.‏

4- أن تتمسك بالعدالة شرطاً لنشر الثقافة, العدالة الاجتماعية التي لا تحرم عقلاً من الثقافة لرقِّة الحال أو ضيق اليد.‏

ورغم مرور أكثر من ستة عقود على مشروع الدكتور « طه حسين « لإنقاذ الثقافة العربية ما زالت الأزمة تتفاقم بشكل مستمر ؟!‏

ولذلك عقدت الكثير من المؤتمرات لمواجهة هذه الأزمة, ومنها مؤتمر « مستقبل الثقافة العربية « الذي عقد بالعاصمة المصرية في الفترة من 11- 14 مايو 1997 برعاية وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للثقافة بمصر. ومؤتمر « الثقافة العربية: نحو خطاب ثقافي جديد، من تحديات الحاضر إلى آفاق المستقبل» , والذي عقد بالقاهرة في الفترة من 1-3 يوليو 2003م ... الخ.‏

وقد أكدت هذه المؤتمرات وسواها على أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تفرض على المثقفين العرب وأصحاب الفكر والرؤى في الأمة أن يطرحوا من الحِوَارات الجادة وأن يستخرجوا من الرؤى الموضوعية ما يعين على اكتشاف آفاق المستقبل ومُحَاورة الآخر.‏

إنَّ الثقافة العربية مدعوة إلى التغيير الذي يعمّق التفهم والتفاهم بيننا وبين الآخرين ويقيم جسور الحِوَار والتعاون بين أمتنا والأمم الأخرى, ويحقق التطور والتقدم والتنمية لمجتمعاتنا العربية والإنسانية جمعاء.‏

إنَّ أُسَّ الأسس في محاورتنا للغرب ثقافياً أن نستثمر التوجّه الإنساني للثقافة العربية كعنصر محاورة وتكامل في خارطة الثقافة العالمية, لا أن نتجه نحو الانغلاق على الذات خوفاً على هُوِيَتنا العربية, لأن الخوف الأكبر على هُوِيَتنا العربية ووجودنا الحضاري يكون في تقّلص ثقافة الحِوَار والتفاعل مع العالم ثقافياً وإعلامياً وحضارياً.‏

إنَّ الثقافة العربية مدعوة اليوم لتجديد ذاتها وتحديث مضمونها وتطوير خطابها لتقوم بدورها المحوري في الحِوَار الهادف والصادق مع الآخر.‏

فالثقافة تبني الحِوَار وتَنبَني على تفاعل معطياته وتكامل عناصره.‏

مُرَاجَعَات وخطوات لابدَّ منها للتوازن الثقـافي مع الغَـرب‏

لكي نتمكن من الحِوَار الهادف والنِّدي مع الغَرب لابدَّ من تحقيق التوازن الثقافي معه, ولا يتأتى ذلك إلاَّ عبر مراجعة شاملة لمنظومة الثقافة العربية تعقبها خطوات عملية منها:‏

- دراسة فكر الأمة منذ تأسيسها على يد رسول الله ( ومصادره وتطوره, ورصد مَوَاطن القوة والضعف في هذا الفكر, لتحديد بداية الأزمة الفكرية وتطورها, وتحديد وسائل ومناهج معالجتها.‏

- إعادة بناء النَّسق الثقافي المعاصر لهذه الأمة بالقراءة الفاحصة المتأنية الدقيقة لمصادر ثقافتها ( الكتاب والسُّنة, وتاريخ الصَّدر الأول ) ثم قراءة التراث الإسلامي وتحليل قضاياه ورصد مناهجه ووسائله.‏

- قراءة التراث الإنساني المعاصر: مصادر مكوناته, مقوماته, فلسفته, أهدافه, آثاره, نتائجه, ماله, وما عليه.‏

- التوصُّل إلى منهجية إسلامية سليمة, قادرة على التعامل السليم مع كل هذا, وإعادة تشكيل العقل السليم )).‏

- (( الثقافة العربية الحقة لا تتم عن طريق القطيعة مع التراث, بل تتم من خلال استيعابه والانتظام فيه من أجل تجاوزه ومن أجل القفز منه إلى تدشين العمل من أجل بناء تراث جديد سيكون هو الحداثة نفسها )).‏

- بذل جهود كبيرة في مجال الثقافة بوجه عام وفي مجال التربية بوجه خاص بغية إعداد المواطن العربي إعداداً ثقافياً وتربوياً ليتكيف تكيّفاً إبداعياً مع مختلف متغيرات العلم والمعرفة المتسارعة والمتلاحقة.‏

- تنمية روح النَّقد والبحث العلمي والقدرة على التفكير الفعّال.‏

- التركيز على الجوانب العلمية والتقنية.‏

النهضة الثقافية والحِوَار‏

توفر الثقافة الحيّة شروطاً معرفية متجددة, تفتح آفاقاً واسعة للحِوَار مع الآخر, وتعمل على تنوير العقول والقلوب.‏

وتشكل النهضة الثقافية ركيزة أساسية ودعامة هامة من دعائم الحِوَار, لأنها تعني إيجاد الحلول للتحديات المعاصرة على قاعدة الجانب الإيجابي من التراث العقلاني. (( فالنهضة الثقافية تتطلب فهماً علمياً دقيقاً للثقافة في علاقتها بالبنية الاجتماعية السائدة. فضرورة التغيير الثقافي الجذري تعني أن آفاق التقدم قد سُدَّت أمام الثقافة السائدة )).‏

إنَّ على الثقافة العربية كما‏

يرى المفكر الرَّاحل عبد الله عبد الدائم (( أن تتحرر من صراع الاجتهادات والمذاهب وتتخلص من عقدة الغرب وتفصل بين التغريب والتحديث )).‏

وبذلك تنبثق ثقافة عربية نهضوية تجمع بين الأصالة والحداثة, وتشكل إطاراً منتجاً وفعَّالاً للتفاعل الخلاّق مع ثقافة العالم الغربي وسائر الثقافات السَّائدة في العالم.‏

وتعد النهضة الثقافية العربية بيئة خصبة لنجاح الحِوَار مع الذات, ومن ثم الحِوَار مع الآخر, فضلاً عن كونها قاعدة صلبة يستحيل اختراقها أو تجاوزها.‏

وهكذا فالعلاقة وثيقة بين النهضة الثقافية العربية وبين الحِوَار الثقافي والإعلامي مع الغرب.‏

ولعلَّ أحد أهم إشكالات الحِوَار القائمة حالياً بيننا وبين الغرب تتعلق بغياب التوازن الثقافي والمعرفي.‏

فالفجوة الثقافية تترك أثرها على الحِوَار وَتُصَدِّعَه, فتتسع الهوّة بين الأفكار والمفاهيم والقيم والمواقف والرؤى, وتتباعد المشتركات وتنأى القواسم ويضمحل الناجم العَملي للحِوَار بين الطرفين.‏


من جريدة الفرات.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ganmalali.ahlamountada.com
 
ازمة الثقافة العربية والحوارمع الغرب...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من بلاد الغرب
» اناشيد الدول العربية.......
» الخيول العربية الاصيلة بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غرناطة الرسمي :: اقسام عامة :: الحوار العام-
انتقل الى: